كنت ماضيا وحاضرا ومستقبلا
وفنجاني لم ارشف منه اية رشفة
لاجد نفسي مجرد كتابات لا اكثر
على مر سنين العصور
افتش عنك في كتاباتي وحروفي
لاجدك تلعبين بين بساتين الورد
وتقطفين الياسمين لتصنعي طوقا منه
تهديه لفارسك
وتهتي بين نقاط الحروف ومداد القلم
فتشت مرة ثانية وثالثة ورابعة
لم اجدك ...
حاولت وحاولت لكن لامن احد سوى الكلام
يحاكيني عن مشاعره تجاهك وعن حبه لك
يا ذات الشعر الحريري
هل تكوني حبيبتي لمرة واحدة
واستفقت على صوت رقيق يكلمني
اكمل فنجانك حبيبي
فاني صنعته من عسل جسدي
ومزجته بقطرات من عرقي
اجل حبيبتي ساكمله
لانك لن تكوني حبيبتي لمرة
بل حبيبتي للابد